ما أفضل وضعية للنوم؟ تقرير الأطباء يكشف الأسرار التي تُغيّر نومك

ما أفضل وضعية للنوم؟ تقرير الأطباء يكشف الأسرار التي تُغيّر نومك

نومك حياة

هل سبق لك أن استيقظت وشعرت بأنك لم تنم أبدًا؟

 تشعر بتيبّس في عنقك، وألم خفيف يئن في أسفل ظهرك، وإرهاق يخيّم على يومك قبل أن يبدأ. 

قد تُرجع السبب إلى ضغوط العمل، أو ربما فراش غير مريح، ولكن ماذا لو كان الجاني الصامت هو الطريقة التي يتخذها جسدك طوال ثماني ساعات كل ليلة؟

ما أفضل وضعية للنوم؟ تقرير الأطباء يكشف الأسرار التي تُغيّر نومك
ما أفضل وضعية للنوم؟ تقرير الأطباء يكشف الأسرار التي تُغيّر نومك

إن وضعية النوم ليست مجرد عادة عشوائية، بل هي قرار غير واعٍ نتخذه يوميًا ويؤثر بشكل مباشر على صحة العمود الفقري، والتنفس، والهضم، وحتى على شباب بشرتنا.

كثيرون منا يقضون ثلث حياتهم في السرير، ومع ذلك، نادرًا ما نتساءل عن أفضل وضعية للنوم وكيف يمكن لهذا الاختيار البسيط أن يكون حجر الزاوية في صحتنا العامة.

 هذا المقال ليس مجرد قائمة بالوضعيات الجيدة والسيئة، بل هو رحلة استكشافية عميقة في علم النوم، نكشف فيها كيف يتفاعل جسدك مع كل وضعية، ونقدم لك إرشادات عملية مدعومة برؤى الخبراء لتساعدك على إعادة ضبط بوصلة نومك، والاستيقاظ كل صباح وأنت تشعر بالتجدد الحقيقي، لا بالإرهاق المزمن.

أ/ وضعية الملوك: لماذا يُعتبر النوم على الظهر المعيار الذهبي؟

تخيّل عمودك الفقري في خط مستقيم ومحايد، من الرأس حتى الحوض، دون أي انحناءات أو ضغوط غير طبيعية.

هذا هو الامتياز الذي يمنحه النوم على الظهر.

 يعتبرها العديد من أطباء العظام وخبراء العلاج الطبيعي الوضعية المثالية، فهي تسمح للرأس والرقبة والعمود الفقري بالراحة في وضعهم الطبيعي، مما يقلل بشكل كبير من فرص الاستيقاظ بآلام وتيبّس.

 عندما تستلقي على ظهرك، يتوزع وزن جسمك بالتساوي على أكبر مساحة ممكنة، وهذا يمنع تراكم الضغط على نقاط معينة مثل الكتفين والوركين.

الفائدة لا تتوقف عند العظام والمفاصل.

هذه الوضعية هي صديقة البشرة الأولى، حيث إن وجهك لا يحتك بالوسادة، مما يقلل من ظهور التجاعيد الناتجة عن الاحتكاك والضغط.

كما أنها تساعد في مكافحة حرقة المعدة والارتجاع المريئي، خاصةً عند رفع الرأس قليلاً بوسادة مناسبة، إذ إن الجاذبية تبقي حمض المعدة في مكانه.

لكنها ليست مثالية للجميع؛

 فهذه الوضعية قد تزيد من الشخير وتفاقم حالات انقطاع النفس النومي، لأن الجاذبية تدفع قاعدة اللسان للخلف، مما يضيق مجرى الهواء.

لذا، إذا كنت تشارك غرفتك مع شخص آخر، فقد تحتاج إلى التفكير في هذا الجانب.

لتحقيق أقصى استفادة من هذه الوضعية، السر يكمن في الدعم. استخدم وسادة لا ترفع رأسك كثيرًا، بحيث يكون عنقك امتدادًا طبيعيًا لعمودك الفقري.

 يمكنك أيضًا وضع وسادة صغيرة تحت ركبتيك، فهذا يساعد في الحفاظ على الانحناء الطبيعي لأسفل الظهر ويخفف الضغط عنه، مما يعزز من جودة النوم ويجعلك تستيقظ وكأنك ولدت من جديد.

إن تبني هذه الوضعية قد يتطلب بعض التعود، لكن فوائدها طويلة الأمد تستحق المحاولة بالتأكيد.

هذا ليس ترفًا، بل هو جوهر ما يقدمه النوم على الظهر.

 يعتبرها أطباء العظام وخبراء العلاج الطبيعي الوضعية الملكية بحق، ليس فقط لأنها تبدو مهيبة، بل لأنها تحترم التصميم الهندسي لجسمك.

عندما تستلقي على ظهرك، فإنك تسمح للرأس والرقبة والعمود الفقري بالاستقرار في وضع محايد، وكأنك قطعة معمارية متوازنة، مما يقلل بشكل جذري من فرص الاستيقاظ بآلام وتيبّس مزعجة.

الفائدة الميكانيكية هنا عميقة؛

 فالنوم على الظهر يوزع وزن الجسم بالتساوي على أكبر مساحة ممكنة من الفراش.

هذا التوزيع المتساوي يمنع تكون "نقاط الضغط" الحادة على المفاصل الحساسة، مثل الكتفين والوركين، والتي غالبًا ما تكون سببًا للاستيقاظ المتقطع والألم.

الأقراص الفقرية (الغضاريف) بين فقراتك، والتي تعمل كوسائد ممتصة للصدمات طوال اليوم، تحصل أخيرًا على فرصة للتمدد وإعادة الترطيب دون عائق، مما يساهم في الحفاظ على صحتها ومرونتها على المدى الطويل.

للحصول على أقصى فائدة، يُنصح بوضع وسادة صغيرة تحت الركبتين، فهذه الحركة البسيطة تدعم الانحناء الطبيعي لأسفل الظهر، وتطلق أي توتر متبقٍ في تلك المنطقة.

لكن المزايا تتجاوز الهيكل العظمي بكثير.

هل تعلم أن هذه الوضعية هي بمثابة علاج تجميلي ليلي؟

فوجهك لا يحتك بالوسادة، مما يمنع انتقال الزيوت والبكتيريا ويقلل من ظهور حب الشباب الميكانيكي.

 الأهم من ذلك، أنك تتجنب "تجاعيد النوم" التي تتشكل نتيجة ضغط الوجه وطيه على القماش لساعات طويلة، والتي يمكن أن تصبح دائمة مع مرور الوقت.

 كما أنها حليف قوي لمن يعانون من حرقة المعدة والارتجاع المريئي.

فبمجرد رفع الرأس قليلاً بوسادة مناسبة، تقوم الجاذبية بدورها في إبقاء حمض المعدة في مكانه الطبيعي، ومنعه من الصعود إلى المريء.

ومع ذلك، لا توجد وضعية مثالية بالمطلق. التحدي الأكبر للنوم على الظهر يكمن في تأثيره على التنفس لدى البعض.

فالجاذبية قد تدفع قاعدة اللسان وجدار الحلق الرخو إلى الخلف، مما يؤدي إلى تضييق مجرى الهواء.

 هذا الأمر يمكن أن يزيد من حدة الشخير، وفي الحالات الأكثر تقدمًا، قد يفاقم من انقطاع النفس النومي، وهي حالة تتطلب استشارة طبية.

لذا، إذا كان الشخير يمثل مشكلة لك أو لشريكك في الغرفة، فقد تحتاج إلى تقييم هذا الجانب بعناية أو تجربة حلول مثل الوسائد المضادة للشخير.

إن قرار التحول إلى النوم الصحي على الظهر هو استثمار في صحتك المستقبلية.

قد يتطلب الأمر بعض الصبر والممارسة إذا لم تكن معتادًا عليه.

يمكنك البدء بتدريب نفسك تدريجيًا، أو استخدام وسائد إضافية على جانبيك لتشكيل "حصن" يمنعك من التقلب ليلًا.

 اختر وسادة لا ترفع رأسك كثيرًا، بحيث يكون عنقك امتدادًا طبيعيًا لعمودك الفقري، وفراشًا متوسط الصلابة يوفر الدعم الكافي دون أن يكون قاسيًا.

تذكر أن إتقان هذه الوضعية هو بمثابة إعادة ضبط يومية لجسدك، تضمن لك الاستيقاظ ليس فقط مرتاحًا، بل أكثر استقامة وقوة.

ب/ بين الراحة والصحة: أسرار النوم على الجانب وفوائده الخفية

إذا كان النوم على الظهر يبدو صعبًا أو غير مريح، فلا تقلق، فوضعية النوم على الجانب هي الخيار الأكثر شيوعًا والأفضل التالي.

 هذه الوضعية، خصوصًا مع ثني الركبتين قليلاً نحو الصدر (وضعية الجنين)، تساعد في إبقاء العمود الفقري ممدودًا نسبيًا، مما يقلل من آلام الظهر.

 كما أنها الوضعية الموصى بها بشدة لمن يعانون من الشخير أو انقطاع النفس النومي، لأنها تبقي مجرى الهواء مفتوحًا وتسهل التنفس العميق والمريح طوال الليل.

اقرأ ايضا: كيف تساعدك الروائح الطبيعية على الاسترخاء؟

لكن هنا يصبح الأمر أكثر تشويقًا: هل يهم على أي جانب تنام؟ الإجابة هي نعم، وبشكل كبير.

 يوصي معظم الخبراء بالنوم على الجانب الأيسر لعدة أسباب مقنعة.

يساعد النوم على الجانب الأيسر في تحسين الدورة الدموية، ويسهل على القلب ضخ الدم، كما أنه يعزز عملية الهضم ويقلل من ارتجاع الحمض بسبب وضعية المعدة والمريء التشريحية.

هذه الوضعية هي الخيار الأمثل للنساء الحوامل، حيث تحسن تدفق الدم إلى الجنين وتخفف الضغط عن الكبد.

في المقابل، النوم على الجانب الأيمن قد يضغط على بعض الأعضاء الداخلية وقد يؤدي إلى تفاقم حرقة المعدة.

 أحد الأسئلة التي يطرحها القراء دومًا هو: "كيف أتجنب ألم الكتف عند النوم على الجانب؟"

السر يكمن في اختيار الوسادة المناسبة.

 تحتاج إلى وسادة مرتفعة وثابتة بما يكفي لملء الفراغ بين أذنك وكتفك، بحيث يبقى رأسك وعنقك في خط مستقيم مع عمودك الفقري.

 كما أن وضع وسادة رفيعة بين ركبتيك يمنع رجلك العلوية من الانزلاق إلى الأمام، مما يحافظ على محاذاة الحوض والعمود الفقري ويمنع إجهاد أسفل الظهر.

يعتبر النوم على الجانب الملاذ المريح لأغلبية الناس، لكن أسراره تتجاوز مجرد الراحة.

إنها الوضعية التي تفتح مجرى الهواء وتخفف آلام الظهر.

كما أن اختيار الجانب الأيسر يحمل فوائد خفية، إذ يحسن الهضم ويخفف العبء عن القلب.

 باستخدام الوسائد الصحيحة، يتحول هذا الخيار الشائع إلى استراتيجية نوم صحية.

ج/ الوضعية المحفوفة بالمخاطر: هل النوم على البطن قرار حكيم؟

للوهلة الأولى، قد يبدو النوم على البطن مريحًا ومطمئنًا للبعض، خاصة أولئك الذين اعتادوا عليه منذ الطفولة.

لكن من منظور طبي، تعتبر هذه الوضعية هي الأسوأ على الإطلاق لصحة العمود الفقري والرقبة.

عندما تنام على بطنك، يصبح من المستحيل الحفاظ على عمودك الفقري في وضع محايد.

يتسطح الانحناء الطبيعي لأسفل ظهرك، مما يضع ضغطًا هائلاً على الفقرات والأربطة، وهو سبب رئيسي للشعور بآلام مزمنة في هذه المنطقة.

المشكلة الأكبر تكمن في وضعية الرأس. بما أنه لا يمكنك التنفس من خلال الوسادة، فأنت مضطر لتدوير رأسك إلى أحد الجانبين لساعات طويلة.

هذا الالتواء المستمر يضع رقبتك في وضعية غير طبيعية تمامًا، مما يجهد العضلات والأربطة ويضغط على الأعصاب، ويؤدي حتمًا إلى تيبس وألم في الرقبة عند الاستيقاظ، وقد يسبب صداعًا وتنميلاً في الذراعين.

هذا الضغط المستمر لا يقتصر على العضلات فحسب، بل يمكن أن يؤثر على المفاصل الفقرية بمرور الوقت.

إذا كنت من مدمني النوم على البطن وتجد صعوبة بالغة في تغيير هذه العادة، فهناك بعض الإجراءات التي يمكن أن تقلل من الضرر.

 حاول النوم بدون وسادة تحت رأسك، أو استخدم وسادة رفيعة جدًا لمنع رفع رأسك بشكل غير طبيعي.

 في المقابل، ضع وسادة تحت حوضك وأسفل بطنك، فهذا يساعد في رفع الحوض قليلاً وتخفيف بعض الضغط عن أسفل الظهر.

الهدف هو محاولة جعل عمودك الفقري أقرب ما يكون إلى الوضع المحايد.
 لكن الحل الأمثل على المدى الطويل هو تدريب نفسك تدريجيًا على الانتقال إلى وضعية النوم على الجانب أو الظهر.

د/ ما هو أبعد من الوضعية: كيف تُهيئ بيئة نوم مثالية؟

إن تحقيق النوم الصحي ليس مجرد اختيار وضعية، بل هو بناء نظام متكامل يدعم جسدك وعقلك.

يمكنك اختيار أفضل وضعية للنوم في العالم، ولكن إذا كان فراشك قديمًا ومتهالكًا أو كانت وسادتك غير مناسبة، فلن تحصل على الراحة المرجوة.

 الفراش والوسادة هما شريكاك في رحلة النوم، واختيارهما بعناية لا يقل أهمية عن الوضعية نفسها.

 يجب أن يكون الفراش داعمًا بما يكفي للحفاظ على استقامة عمودك الفقري، ومريحًا في الوقت ذاته ليناسب منحنيات جسمك.

القاعدة بسيطة: الوسادة يجب أن تدعم الوضعية التي تنام عليها.

 النائمون على ظهورهم يحتاجون وسادة متوسطة السمك تملأ الفجوة تحت الرقبة.

 النائمون على جوانبهم يحتاجون وسادة أكثر سمكًا وثباتًا للحفاظ على محاذاة الرأس مع العمود الفقري. أما النائمون على بطونهم، فيجب أن يختاروا وسادة رفيعة جدًا أو يتخلوا عنها تمامًا.

 لا تستثمر في فراش باهظ الثمن ثم تهمل اختيار الوسادة المناسبة، فهي التي تحدد صحة عنقك.

هذه الفلسفة الشاملة هي ما نسعى لترسيخه في كل مقال نقدمه لكم.

في مدونة صحي، نؤمن بأن القرارات الصغيرة، مثل اختيار الوسادة المناسبة أو تعديل درجة حرارة الغرفة، هي التي تصنع الفارق الأكبر في رحلتكم نحو العافية.

 بيئة النوم تتجاوز الفراش والوسادة؛

 يجب أن تكون غرفتك مظلمة وهادئة وباردة.

الضوء، حتى الخافت منه، يمكن أن يعطل إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.

استخدم ستائر معتمة، وأبعد الأجهزة الإلكترونية عن السرير.

إن تهيئة هذه البيئة منضبطة للنوم يرسل إشارة قوية لدماغك بأن الوقت قد حان للراحة والتجدد.

هـ/ حلول مخصصة لمشاكل شائعة: من آلام الظهر إلى الحمل

لا توجد وضعية نوم واحدة تناسب الجميع، فالجسد البشري فريد من نوعه، وما يصلح لشخص قد لا يصلح لآخر، خاصة عند وجود حالات صحية معينة.

فهم كيفية تكييف وضعية نومك لمعالجة مشكلة محددة يمكن أن يكون له تأثير تحويلي على جودة النوم والشعور بالراحة عند الاستيقاظ.

لنأخذ على سبيل المثال آلام الظهر، وهي الشكوى الأكثر شيوعًا.

 إذا كنت تعاني من ألم في أسفل الظهر، فإن النوم على ظهرك مع وضع وسادة تحت ركبتيك هو الحل الأمثل لتخفيف الضغط عن تلك المنطقة الحساسة.

 أما إذا كنت تفضل النوم على جانبك، فوضع وسادة بين ركبتيك سيحافظ على استقامة حوضك ويمنع التواء العمود الفقري

ماذا عن آلام الرقبة؟

 غالبًا ما يكون السبب هو وسادة خاطئة أو النوم على البطن.

 الحل هو التحول إلى النوم على الظهر أو الجانب، مع التأكد من أن وسادتك تحافظ على عنقك في وضع محايد يجب ألا يكون رأسك مائلًا لأعلى أو لأسفل أو إلى أي جانب.

فكر في الوسادة كأداة لتصحيح القوام أثناء النوم.

أما بالنسبة لمن يعانون من ارتجاع المريء أو حرقة المعدة، فالنوم على الجانب الأيسر هو الأفضل، أو النوم على الظهر مع رفع الجزء العلوي من الجسم باستخدام وسادة إسفينية أو عن طريق رفع أرجل السرير الأمامية.

أخيرًا، بالنسبة للنساء الحوامل، تتغير قواعد اللعبة تمامًا.

مع تقدم الحمل، يصبح النوم على الظهر غير مستحسن لأنه يضغط على الأوعية الدموية الرئيسية ويقلل تدفق الدم إلى الجنين.

 الوضعية الموصى بها عالميًا هي النوم على الجانب، وتحديدًا الجانب الأيسر، لأنه يزيد من كمية الدم والمغذيات التي تصل إلى المشيمة.

 استخدام وسائد الجسم الطويلة يمكن أن يوفر دعمًا إضافيًا للبطن والظهر، مما يجعل النوم أكثر راحة وأمانًا للأم والجنين.

و/ وفي الختام:

في نهاية المطاف، لا يوجد كتالوج صارم يفرض عليك وضعية نوم واحدة "صحيحة".

 أفضل وضعية للنوم هي تلك التي تتيح لك الاستيقاظ وأنت تشعر بالانتعاش والخلو من الألم.

 جسدك هو أفضل دليل لك؛ استمع إلى إشاراته. إذا كنت تستيقظ باستمرار مع ألم في الرقبة، فمن المحتمل أن وسادتك أو وضعيتك بحاجة إلى تعديل.

وإذا كانت آلام الظهر هي رفيقك الصباحي، فربما حان الوقت لوضع وسادة تحت ركبتيك.

الرحلة نحو النوم الصحي هي رحلة تجربة وتعديل. ابدأ الليلة بخطوة صغيرة.

جرب وضع وسادة بين ركبتيك إذا كنت تنام على جانبك، أو تحت ركبتيك إذا كنت تنام على ظهرك.

لاحظ الفرق في شعورك صباح الغد. إن هذه التعديلات البسيطة والمدروسة هي استثمار في أغلى ما تملك: صحتك وعافيتك.

 تذكر أن ليلة نوم جيدة ليست رفاهية، بل היא ضرورة أساسية لحياة مليئة بالطاقة والنشاط.

اقرأ ايضا: لماذا يسبب السهر زيادة في الوزن؟

هل لديك استفسار أو رأي؟

يسعدنا دائمًا تواصلك معنا! إذا كانت لديك أسئلة أو ملاحظات، يمكنك التواصل معنا عبر صفحة [اتصل بنا] أو من خلال بريدنا الإلكتروني، وسنحرص على الرد عليك في أقرب فرصة ممكنة .

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال