صحي1 هو موقع عربي متخصص يقدّم محتوى موثوقًا وعلميًا في مجالات التغذية، اللياقة البدنية، جودة النوم، و الصحة الذهنية. نهدف إلى تمكين القارئ من اعتماد نمط حياة صحي ومتوازن بعيدًا عن التهويل أو التعقيد، وذلك من خلال مقالات مبسطة مبنية على أسس علمية واضحة. نركز على تقديم نصائح عملية قابلة للتطبيق، تُسهم في تحسين جودة الحياة اليومية للفرد العربي. يعمل على الموقع فريق من الكتّاب والمهتمين بالشأن الصحي، الذين يقدّمون محتوى متجددًا ومفيدًا بأسلوب سهل، يعزز الوعي ويرتقي بالسلوكيات الصحية.

الصيام المتقطع: دليل المبتدئين لفوائد مذهلة وخسارة وزن فعالة

الصيام المتقطع: دليل المبتدئين لفوائد مذهلة وخسارة وزن فعالة

غذاؤك شفاءك:

أ / ما هو الصيام المتقطع؟ فهم المبادئ والأنواع الشائعة:

الصيام المتقطع هو نمط غذائي يعتمد على التناوب بين فترات محددة لتناول الطعام وفترات أخرى للامتناع عنه، أو تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير. هذا النظام مرن ويركز على توقيت الأكل لا نوعيته.  

آلية عمله في الجسم

التحول الأيضي: يؤدي الصيام إلى انخفاض ملحوظ في مستويات الأنسولين في الجسم. هذا الانخفاض يدفع الجسم إلى التحول في مصدر طاقته الرئيسي؛ فبدلاً من الاعتماد على الجلوكوز (السكر) من الطعام المتناول، يبدأ الجسم في استهلاك مخزونه من الدهون كمصدر أساسي للطاقة. تعزيز هرمون النمو: من أبرز التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الصيام هو الارتفاع الكبير في مستويات هرمون النمو البشري (HGH)، والذي قد يزيد بمقدار 5 أضعاف. هذا الهرمون يلعب دوراً حاسماً في  

الصيام المتقطع دليل المبتدئين لفوائد مذهلة وخسارة وزن فعالة
الصيام المتقطع دليل المبتدئين لفوائد مذهلة وخسارة وزن فعالة

خسارة الدهون وبناء العضلات،

الإصلاح الخلوي والتعبير الجيني: خلال فترات الصيام، تبدأ الخلايا في عمليات الإصلاح الخلوي، بما في ذلك عملية "الالتهام الذاتي" (Autophagy)، حيث تتخلص الخلايا من البروتينات التالفة وتجدد مكوناتها. كما تحدث تغييرات في التعبير الجيني تتعلق بصحة الجسم والوقاية من الأمراض المزمنة، مما يشير إلى تأثيرات عميقة على مستوى الحمض النووي تعزز الحماية من الأمراض.  

إنتاج أجسام الكيتون: من التأثيرات الأيضية الإيجابية للصيام المتقطع هو تحفيز استقلاب الأحماض الدهنية إلى كيتونات. تُعد الكيتونات مصدراً بديلاً للطاقة يمكن للدماغ استخدامه، مما يساهم في تحسين الوظائف الإدراكية ويوفر طاقة مستقرة، وهي فائدة تتجاوز مجرد حرق الدهون.  

أنماط الصيام المتقطع الشائعة

تتعدد أنماط الصيام المتقطع، ويمكن للأفراد اختيار الطريقة التي تتناسب مع تفضيلاتهم وأسلوب حياتهم. من أبرز هذه الأنماط:

صيام 16:8 هو الأنسب للمبتدئين لسهولته وانتشاره يشمل صيام 16 ساعة يومياً وتناول الطعام في 8 ساعات يمكن دمج ساعات النوم ضمن فترة الصيام لتسهيل الالتزام. على سبيل المثال، يمكن للشخص تناول الطعام بين الساعة 12 ظهراً و8 مساءً، و

نظام 5:2 يشمل أكل طبيعي 5 أيام، وتقليل السعرات في يومين متتاليين من الأسبوع.  

صيام 24 ساعة يتم مرة أو مرتين أسبوعياً يمكن الصيام من عشاء يوم إلى عشاء اليوم التالي. يُسمح خلال فترة الصيام بشرب الماء والشاي والمشروبات الخالية من السعرات الحرارية.هذا النوع صعب، وقد يسبب إرهاقاً أو صداعاً في البداية.  

صيام بالتناوب بين يوم صيام ويوم أكل عادي. في بعض التعديلات، يمكن تناول حوالي 25% من السعرات الحرارية المعتادة في أيام الصيام. لا يُنصح بهذا النمط للمبتدئين نظراً لكونه شكلاً متطرفاً من الصيام.  

يُعد الصيام 16:8 ونظام 5:2 من أكثر أنماط الصيام المتقطع فعالية في إنقاص الوزن وتحقيق تغيير صحي في نمط الحياة.  

ب /  فوائد الصيام المتقطع: أكثر من مجرد خسارة وزن!

خسارة الوزن وحرق الدهون

يُعد الصيام المتقطع استراتيجية فعالة لخفض الوزن، حيث يساهم في تقليل إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة دون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي صارم.

تحسين الصحة الأيضية

يؤثر الصيام المتقطع بشكل إيجابي على مؤشرات الصحة الأيضية، مما يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة:

تنظيم سكر الدم وحساسية الأنسولين: يساعد الصيام المتقطع في تحسين حساسية الجسم للأنسولين ويقلل من مستويات السكر في الدم، مما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.  

صحة القلب والأوعية الدموية: يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، بينما قد يحسن مستويات الكوليسترول الجيد (HDL). كما يساعد في تحسين  

ضغط الدم ومعدل ضربات القلب أثناء الراحة. هذه التحسينات تقلل من عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.  

مكافحة الالتهاب المزمن: يقلل الصيام المتقطع من مستويات الالتهاب المزمن في الجسم ، والذي يرتبط بالعديد من الأمراض المزمنة.  

تعزيز صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

تتجاوز فوائد الصيام المتقطع الجسم لتشمل الدماغ والوظائف المعرفية:

نمو الخلايا العصبية: يعزز إنتاج بروتين BDNF (عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ)، والذي يساهم في نمو خلايا عصبية جديدة وتحسين صحة الدماغ بشكل عام.  

الوقاية من الأمراض العصبية: يقلل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر والباركنسون.  

تحسين التركيز والطاقة: يؤدي إلى تحسين مستويات الطاقة واليقظة والتركيز بسبب استقرار مستوى السكر في الدم أثناء فترات الصيام.  

الصحة النفسية: تشير بعض الدراسات إلى أن الصيام المتقطع قد يساعد في حماية الدماغ من الإجهاد ويقلل من الاكتئاب.  

اقرأ ايضا : الصيام المتقطع: دليل المبتدئين لفوائد مذهلة وخسارة وزن فعالة

كيف تبدأ تدريجياً وتختار النمط المناسب لك

البدء التدريجي هو مفتاح النجاح مع الصيام المتقطع، خاصة للمبتدئين. يتيح هذا النهج للجسم التكيف مع التغييرات الأيضية ويقلل من الآثار الجانبية الأولية:

ابدأ بفترات صيام قصيرة: يُنصح بالبدء بصيام لمدة 12 ساعة يومياً. يمكن أن تتضمن هذه الفترة ساعات النوم، مما يجعلها أسهل في الالتزام بها وأقل إرهاقاً. على سبيل المثال، يمكنك التوقف عن الأكل بعد الساعة 7 مساءً وتناول إفطارك في الساعة 7 صباحاً، وبالتالي تقضي معظم ساعات الصيام أثناء النوم.  

الزيادة التدريجية: بعد أن يعتاد جسمك على الصيام لمدة 12 ساعة، يمكنك زيادة المدة تدريجياً. يُعد نمط صيام 16:8 خياراً مثالياً للمبتدئين ، حيث يمكنك تناول الطعام في نافذة زمنية مدتها 8 ساعات. ينصح للنساء بالبدء بـ14 ساعة، ثم التدرج إلى 16.  

الاستماع إلى جسدك: من الأهمية بمكان الانتباه لإشارات جسمك. إذا شعرت بالتعب الشديد، الدوار، أو انخفاض النشاط، فهذا قد يكون مؤشراً على أن جسمك بحاجة إلى كسر الصيام أو تعديل جدولك. المرونة والاستجابة لاحتياجات جسمك تضمن استمرارية وسلامة التجربة.  

اختيار النمط المناسب: لا يوجد نمط واحد يناسب الجميع. اختر النمط الذي يتناسب مع أسلوب حياتك وروتينك اليومي لضمان الالتزام طويل الأمد.  

أهمية الترطيب وماذا تشرب خلال فترة الصيام

يُعد الحفاظ على الترطيب الكافي أمراً بالغ الأهمية خلال فترات الصيام، فهو يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة، التركيز، والصحة العامة، ويقلل من الآثار الجانبية مثل الصداع والدوار.  

شرب الماء بكثرة: احرص على شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم، خاصة خلال فترة الصيام. يساعد الماء في تعزيز عملية الأيض وحرق الدهون، كما يمنع الخلط بين الشعور بالجوع والعطش.  

أهمية الإلكتروليتات: الماء وحده قد لا يكون كافياً لمنع الجفاف، فالإلكتروليتات تساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل وتعويض المعادن المفقودة.  

المشروبات المسموحة: خلال فترة الصيام، يُسمح بتناول المشروبات الخالية من السعرات الحرارية مثل القهوة السوداء (بدون سكر أو حليب)، وجميع أنواع الشاي (بما في ذلك الشاي الأخضر والشاي العشبي). يمكن أيضاً تناول مرق العظام وخل التفاح المخفف، حيث يوفران بعض الفيتامينات والمعادن الأساسية.  

ماذا تأكل خلال فترة الأكل

لتحقيق أقصى استفادة من الصيام المتقطع، من الضروري التركيز على جودة الأطعمة المتناولة خلال فترة الأكل، وليس فقط كميتها.

البروتينات: ضرورية للصحة العامة، صحة الجهاز المناعي، الحفاظ على الكتلة العضلية، وتحسين توازن سكر الدم. تشمل المصادر المثالية:  

السلمون، البيض، اللحوم الخالية من الدهن (الدجاج، لحم البقر)، منتجات الألبان مثل الزبادي العادي والكفير والجبن المتخثر، والبقوليات (العدس، الفاصوليا، الحمص)، والمكسرات والبذور.  

الدهون الصحية: حيوية لصحة الخلايا، إنتاج الطاقة والهرمونات، وامتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون. تشمل المصادر:  

زيت الزيتون، زيت الأفوكادو، زيت جوز الهند، السمن، الأفوكادو، المكسرات وزبدة المكسرات، بذور الشيا، بذور الكتان، والزيتون.  

الخضروات والفواكه: أساسية للصحة المثلى، غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف. الخضروات الورقية مثل  

السبانخ والجرجير والبروكلي والقرنبيط هي خيارات ممتازة. اختر الفواكه ذات السكريات المنخفضة أو المتوسطة مثل الفراولة، التوت، الكيوي، والتفاح.  

الحبوب الكاملة والبقوليات: يمكن أن تكون مفيدة إذا لم تسبب ارتفاعاً في سكر الدم. تشمل المصادر الصحية:  

الشوفان العضوي، الكينوا، والأرز البني. البقوليات غنية بالألياف ومضادات الأكسدة والبروتين.  

الأعشاب والتوابل: تتميز بخصائص قوية مضادة للالتهابات وتضيف نكهة للطعام، مثل الكركم، الزنجبيل، القرفة، وإكليل الجبل.  

التمارين الرياضية والصيام المتقطع

الرياضة ضرورية حتى خلال الصيام يجب تعديل التمرين حسب طاقة الجسم  

التمارين منخفضة الشدة أثناء الصيام: خلال فترات الصيام، يوصي الخبراء بالتركيز على التمارين منخفضة الكثافة. هذه التمارين تساعد في حرق الدهون المخزنة دون استنزاف كبير للطاقة. تشمل الأمثلة:  

ركوب الدراجات بوتيرة سهلة (45 دقيقة قبل الإفطار).  

الركض بوتيرة مريحة (30 دقيقة قبل الإفطار).  

المشي السريع (30 دقيقة).  

تمارين المقاومة وبناء العضلات: يمكن ممارسة تمارين المقاومة أثناء الصيام، ولكن مع تخطيط دقيق.  

أفضل الأوقات:

قبل الإفطار بساعة: مناسبة لحرق الدهون، مع تمارين متوسطة الشدة وتجنب الأوزان الثقيلة. يجب إنهاء التمرين مباشرة قبل الإفطار لتعويض السوائل والطاقة بسرعة.  

بعد الإفطار بساعتين إلى ثلاث ساعات: يُعتبر هذا الوقت الأمثل لمعظم الأشخاص، حيث يكون الجسم قد استعاد طاقته بعد تناول الطعام. يمكن ممارسة تمارين المقاومة المكثفة أو رفع الأثقال بأداء أفضل. يُفضل تناول وجبة غنية بالبروتين والكربوهيدرات قبل التمرين لتعزيز الأداء.  

قبل السحور بساعتين: خيار جيد لمن يفضلون التمارين الليلية، مع التأكد من تناول وجبة سحور غنية بالبروتين والكربوهيدرات بعد التمرين.  

تجنب الأوقات السيئة: يُنصح بتجنب ممارسة الرياضة في منتصف النهار (وقت الظهيرة) بسبب انخفاض مستويات الطاقة وزيادة خطر الجفاف، وكذلك مباشرة بعد الإفطار حيث يكون الجسم منشغلاً بالهضم.  

نصائح عامة للرياضة مع الصيام: تجنب الشمس والطقس الحار، ومارس الرياضة بوتيرة مريحة لتجنب الإعياء أو الدوار والجفاف. إذا كان الهدف هو بناء العضلات، فمن الضروري زيادة السعرات الحرارية والبروتين في فترات الأكل، والحصول على قسط كافٍ من النوم.  

ج / اعتبارات هامة وتحذيرات: متى يجب التوقف أو استشارة الطبيب؟

الآثار الجانبية الشائعة والأخطاء التي تعيق خسارة الوزن

لتحقيق خسارة وزن فعالة وتجنب المشاكل، يجب الانتباه إلى الأخطاء الشائعة:

الإفراط في تناول الطعام: يظن البعض أن فترة الأكل هي فرصة لتناول أي كمية من الطعام. لكن لتحقيق خسارة الوزن، يجب تقليل إجمالي السعرات الحرارية اليومية، والتركيز على كمية معتدلة من الطعام الصحي.  

إهمال نوعية الطعام: على الرغم من أن الصيام المتقطع يركز على التوقيت، إلا أن نوعية الطعام لا تقل أهمية. تناول الوجبات السريعة والأطعمة المقلية والسكرية سيعيق  

خسارة الوزن ويلغي الفوائد الصحية.  تناول بروتينات خفيفة، ألياف، دهون صحية وخضار.  

عدم شرب كمية كافية من الماء: نقص الترطيب يعيق حرق الدهون ويزيد من الشعور بالجوع، حيث يمكن أن يخلط الجسم بين العطش والجوع.  

اتباع نظام قاسٍ جداً: تقليل السعرات الحرارية بشكل مفرط قد يزيد الجوع ويؤدي إلى فقدان كتلة العضلات بدلاً من الدهون، وهو أمر غير مرغوب فيه.  

الإفراط في تناول الكافيين: بينما يمكن أن يقلل الكافيين الجوع باعتدال، فإن الإفراط فيه قد يرفع مستويات السكر في الدم ويقلل من حساسية الأنسولين، مما يزيد من احتمالية تخزين الدهون.  

إهمال نمط الحياة الصحي الشامل: الصيام المتقطع ليس حلاً سحرياً بحد ذاته. لتحقيق أفضل النتائج، يجب دمجه مع نمط حياة صحي يشمل الحصول على قسط كافٍ من النوم، إدارة مستويات التوتر، وممارسة الرياضة بانتظام.  

اعتبارات خاصة بالمرأة

الصيام يؤثر على النساء بسبب تغير الهرمونات.  

الدورة الشهرية والخصوبة: يمكن أن يؤثر فقدان الدهون الناتج عن الصيام المتقطع على الهرمونات التي تنظم الدورة الشهرية والإباضة، مما قد يؤدي إلى غياب أو عدم انتظام الدورة. يُنصح بتجنب الصيام في الأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية وأثناء الأيام الثلاثة الأولى منها بسبب انخفاض مستويات الإستروجين وارتفاع هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر). هناك آراء متباينة حول تأثير الصيام على الخصوبة؛ فبعض الخبراء يرون أنه قد يؤثر سلباً، بينما يرى آخرون أن الصيام لفترات قصيرة قد يحسنها.  

د / من يجب عليه تجنب الصيام المتقطع؟

الصيام المتقطع ليس آمناً أو مناسباً لكل الأشخاص. يجب على الفئات التالية تجنبه أو استشارة الطبيب قبل البدء به:

الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل أو لديهم تاريخ معها.  

النساء الحوامل أو المرضعات أو اللواتي يخططن للحمل، نظراً لزيادة حاجة أجسامهن للعناصر الغذائية والفيتامينات، وتأثير الصيام على صحة الجنين أو جودة وكمية الحليب.  

الأشخاص المعرضون لخطر فقدان العظام والسقوط.  

مرضى السكري أو من لديهم مشاكل في تنظيم نسبة السكر في الدم، خاصة الذين يستخدمون أدوية السكري، حيث يمكن أن يؤدي الصيام إلى انخفاض حاد وخطير في مستويات السكر.  

الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.  

الأشخاص الذين يعانون من نقصان الوزن.  

الأشخاص الذين يستخدمون أدوية معينة لعلاج حالات مزمنة مثل أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، حيث قد تتطلب بعض الأدوية تناولها مع الطعام لتجنب الآثار الجانبية.  

كبار السن.  

الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو القلق، حيث يمكن أن يؤثر التقييد الشديد للسعرات الحرارية سلباً على كيمياء الدماغ ويزيد من هذه الحالات.    

ملاحظة حول الأدلة العلمية

من المهم الإشارة إلى أن الكثير من الأدلة العلمية حول فوائد الصيام المتقطع مستقاة من دراسات على الحيوانات، أو بيانات ملاحظة من الصيام الديني (مثل رمضان)، أو دراسات تجريبية على البشر بأحجام عينات متواضعة. بينما تظهر هذه الدراسات نتائج واعدة، لا يزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث طويلة الأمد على نطاق واسع لتأكيد جميع الفوائد وتحديد أفضل البروتوكولات لمختلف الفئات.  

هـ / خاتمة:

لقد كشفنا في هذا الدليل عن عالم الصيام المتقطع، ذلك النمط الغذائي الذي يتجاوز مجرد خسارة الوزن ليقدم باقة من الفوائد المذهلة للصحة العامة. من تحسين حساسية الأنسولين وصحة القلب، إلى تعزيز وظائف الدماغ وحتى المساهمة في عمليات الإصلاح الخلوي ومكافحة الشيخوخة، يمثل الصيام المتقطع نهجاً شاملاً للعافية.

اقرأ ايضا : كيف تقرأ الملصقات الغذائية بذكاء لاتخاذ خيارات صحية؟

هل لديك استفسار أو رأي؟

يسعدنا دائمًا تواصلك معنا!

يمكنك إرسال ملاحظاتك أو أسئلتك عبر صفحة [اتصل بنا] أو من خلال البريد الإلكتروني الخاص بنا، وسنكون سعداء بالرد عليك في أقرب وقت.


أحدث أقدم

نموذج الاتصال