صحي1 هو موقع عربي متخصص يقدّم محتوى موثوقًا وعلميًا في مجالات التغذية، اللياقة البدنية، جودة النوم، و الصحة الذهنية. نهدف إلى تمكين القارئ من اعتماد نمط حياة صحي ومتوازن بعيدًا عن التهويل أو التعقيد، وذلك من خلال مقالات مبسطة مبنية على أسس علمية واضحة. نركز على تقديم نصائح عملية قابلة للتطبيق، تُسهم في تحسين جودة الحياة اليومية للفرد العربي. يعمل على الموقع فريق من الكتّاب والمهتمين بالشأن الصحي، الذين يقدّمون محتوى متجددًا ومفيدًا بأسلوب سهل، يعزز الوعي ويرتقي بالسلوكيات الصحية.

تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على صحتك النفسية: كيف تحمي نفسك؟

تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على صحتك النفسية: كيف تحمي نفسك؟

 صحتك النفسية أولاً:

اضرار وسائل التواصل النفسية:

هل تشعر أحيانًا أن هاتفك جزء لا يتجزأ من يدك، أو أنك تفقد شيئًا ما إن لم تتصفح آخر التحديثات؟ في عالمنا الرقمي المتسارع أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي رفيقًا دائمًا لنا. إنها نافذة نطل منها على العالم ونشارك تفاصيل حياتنا ولكن هل فكرت يومًا في تأثير هذه الشاشات المتوهجة على سلامك الداخلي وصحتك النفسية؟ هذا المقال يغوص في أعماق العلاقة المعقدة بين عالمنا الافتراضي وحالتنا الذهنية مقدمًا لك دليلاً شاملاً لحماية نفسك في هذا الفضاء المتغير.

تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على صحتك النفسية كيف تحمي نفسك؟
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على صحتك النفسية كيف تحمي نفسك؟


أ / صحتك النفسية أولاً: الجانب المظلم للشاشات المتوهجة:

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ومصدرًا رئيسيًا للأخبار والترفيه لملايين الأشخاص. يستخدمها أكثر من 72% من الأفراد، مما يجعل تأثيرها واسع النطاق وعميق الأثر . ومع هذا الانتشار، تبرز تحديات كبيرة تتعلق بالصحة النفسية، حيث يرتبط الاستخدام المفرط لهذه المنصات بظهور اضطرابات نفسية متنوعة.  

ارتفاع حالات الاكتئاب والقلق والشعور بالوحدة

كشفت دراسات متعددة عن علاقة قوية بين الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتزايد مشاعر القلق والاكتئاب والوحدة.. ففي دراسة كندية عام 2018، وُجد أن الطلاب الذين يقضون أكثر من ساعتين يوميًا على هذه المنصات هم أكثر عرضة لمشكلات في الصحة العقلية . كما أكدت دراسة أخرى عام 2019 أن المراهقين الذين يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي لأكثر من ثلاث ساعات يوميًا يواجهون خطرًا أكبر للإصابة باضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق والسلوك العدواني . تزداد خطورة هذه الظاهرة عندما نعلم أن معدل الانتحار بين المراهقين في أمريكا ارتفع بنسبة 25% بين عامي 2009 و2017.

ليس هذا فحسب، بل إن الشعور بالوحدة قد يتفاقم أيضًا. ف أظهرت دراسة من عام 2018 أن الإفراط في تصفح وسائل التواصل يمكن أن يعمق مشاعر الوحدة بدلاً من تخفيفها.ويعاني 71.4% من الشباب من تأثيرات نفسية دائمة نتيجة التعرض المستمر لمحتوى مواقع التواصل الاجتماعي.  

اضطرابات النوم: الضوء الأزرق والدوبامين

العلاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي واضطرابات النوم وثيقة ومقلقة . فالكثيرون يلجأون إلى مراقبة هواتفهم بشكل قهري، مما يؤثر على قدرتهم على النوم . وقد أكدت دراسة نُشرت عام 2019 أن الإفراط في استخدام هذه المنصات يعيق الحصول على نوم جيد .

تُفسر هذه الظاهرة بعاملين رئيسيين: الضوء الأزرق والدوبامين. فالضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يعيق إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن القدرة على النوم. وينصح أطباء العيون بتجنب التعرض لهذا الضوء لساعات طويلة خاصة في الليل. أما العامل الآخر فهو ارتفاع مستويات هرمون  

 ينتج الدماغ دوبامين عند انتظار التفاعل على المنشورات، مما يجعل هذه التوقعات تشبه الإدمان السلوكي. هذا الارتفاع يعطل عملية الاسترخاء ويزيد من الأنشطة الذهنية واليقظة. يؤدي هذا التفاعل المستمر قبل النوم إلى تشتت الانتباه والتركيز في اليوم التالي.  

الخوف من فوات الفرص (FOMO) وإدمان المنصات

تعد ظاهرة الخوف من فوات الفرص (FOMO) وإدمان وسائل التواصل الاجتماعي من أبرز التحديات النفسية، وهي منتشرة بشكل خاص بين جيل زد (مواليد 19-24 عامًا) . كشفت دراسة حديثة عن ارتباط ملحوظ بين استخدام تيك توك والشعور بالخوف من فوات الفرص، إضافة إلى سلوكيات الإدمان الرقمي، خاصة لدى الفتيات . هذا الارتباط يسلط الضوء على كيفية تصميم هذه المنصات لإبقاء المستخدمين متصلين باستمرار، مما يغذي القلق من فقدان الأحداث الهامة.  

تأثيرها على صورة الجسد وتقدير الذات

تُعزز المقارنة المستمرة مع الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي من نقد الذات، مما يسبب مشكلات في الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب واضطرابات الأكل. فالتعرض المستمر للصور المثالية والمعدلة يؤدي إلى عدم الرضا عن الجسد . وأثبتت دراسة من جامعة ولاية فلوريدا أن النساء اللاتي استخدمن فيسبوك لـ20 دقيقة فقط شعرن بمزيد من عدم الرضا عن أجسادهن مقارنة بمن استخدمن ذلك الوقت لتصفح صور محايدة. لسنوريات .  

على الرغم من أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست السبب الوحيد لضعف تقدير الذات، إلا أنها توفر بيئة حاضنة للأفكار والسلوكيات المضطربة . في المقابل، أظهرت الأبحاث أن التوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمدة ثلاثة أيام فقط قلل بشكل كبير من مراقبة الفتيات لأجسادهن وخجلهن من شكلها.  

التشتت والتنمر الإلكتروني

لا يقتصر تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الجوانب المزاجية والنفسية فحسب، بل يمتد ليشمل الأداء المعرفي والسلوكي. فهي قد تؤدي إلى التشتت عن أداء الواجبات المنزلية وممارسة التمارين . كما أنها أصبحت وسيلة سهلة لنشر الشائعات والمعلومات غير الصحيحة .

الأخطر من ذلك هو تعرض بعض المراهقين للاحتيال عبر الإنترنت والتنمر الإلكتروني . فالتنمر الإلكتروني سلوك متكرر يهدف إلى تخويف الأشخاص المستهدفين أو إغضابهم أو التشهير بهم . ويمكن أن يحدث على مختلف المنصات مثل فيسبوك وتيك توك ومنصات التراسل والألعاب . يؤدي التنمر الإلكتروني إلى تأثيرات نفسية وجسدية وخيمة منها الشعور بالانزعاج والإحراج والغضب والخزي وفقدان الاهتمام بالأشياء المحببة والشعور بالتعب (الأرق) والمعاناة من أعراض جسدية مثل المغص والصداع .

بعد استعراض هذه الجوانب المظلمة. هل لاحظت أيًا من هذه التأثيرات في حياتك أو حياة من حولك؟ نود أن نسمع منك. شاركنا تجربتك أو ملاحظاتك في التعليقات أدناه.

ب / صحتك النفسية أولاً: عندما تكون وسائل التواصل الاجتماعي نافذة للأمل:

على الرغم من التحديات التي تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي، فإنها ليست شرًا محضًا بل هي "سلاح ذو حدين" . فإذا أُتقن استخدامها وحافظنا على التوازن، يمكن أن تعود علينا بفوائد جمة.

الدعم الاجتماعي والتعبير عن الذات

توفر منصات التواصل الاجتماعي مساحة فريدة لالدعم الاجتماعي والتعبير عن الذات . يمكن للشباب الذين يعانون من صعوبات في التواصل الاجتماعي أو القلق أن يجدوا فيها وسيلة للتعبير عن أنفسهم والتواصل بفعالية . هذا النوع من الدعم يكون ذا أهمية خاصة للمراهقين الذين يفتقرون إلى الدعم الاجتماعي في الواقع أو يشعرون بالوحدة أو يمرون بأوقات عصيبة .

تفتح هذه المنصات المجال أمام الشباب للتواصل مع أقرانهم، وتعلم طرق التعامل مع التحديات النفسية ومواقف الحياة الصعبة. . وتشجع غرف الدردشة المراقبة على النقاش المفتوح حول موضوعات مهمة كالصحة النفسية، في بيئة أكثر أمانًا .

إيصال الصوت ومصدر للمعلومات

تُلعب وسائل التواصل دورًا فاعلًا كمنبر للتعبير الحر وتمكين الأفراد من إيصال أصواتهم إلى العالم. . يمكن للوالدين استغلال هذا الجانب الإيجابي بتشجيع أبنائهم على نشر اقتباسات ملهمة أو رسائل ترفع المعنويات .

بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر هذه المنصات مصدرًا هامًا للتعرف على الأخبار والأحداث ومصدرًا للحصول على المعلومات المختلفة. كما أنها وسيلة ترفيهية لقضاء وقت الفراغ.  

فرص للعلاج والدعم النفسي عبر الإنترنت

في ظل التطورات الرقمية، أظهرت الدراسات أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يحقق نتائج أفضل لعلاج مختلف مشكلات الصحة النفسية. حيث توفر التقنيات والأدوات السيبرانية المستخدمة في الإرشاد والعلاج النفسي عبر الإنترنت فرصًا جديدة للوصول إلى الدعم المتخصص. هذا يمثل تطورًا هامًا في مجال الرعاية الصحية النفسية، مما يجعل الدعم متاحًا لعدد أكبر من الأفراد.  

ج / صحتك النفسية أولاً: استراتيجيات عملية لحماية ذاتك الرقمية:

لتحقيق التوازن الرقمي والاستفادة من الجوانب الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي مع تجنب مخاطرها، يتطلب الأمر تبني استراتيجيات واعية وعملية.

وضع حدود زمنية وممارسة التخلص من السموم الرقمية

أحد أهم الخطوات هي وضع حدود رقمية واضحة. يجب تحديد وقت يومي لاستخدام التطبيقات وتقليل الوقت الإجمالي الذي تقضيه أمام الشاشة . تشير الأبحاث إلى أن مجرد الحد من الاستخدام إلى 30 دقيقة يوميًا لمدة أسبوعين، أو تقليل استخدام الهاتف الذكي لمدة ساعة واحدة أسبوعيًا، يمكن أن يؤدي إلى تحسن ملحوظ في الإحساس بالرضا وتقليل مشاعر  

الاكتئاب والوحدة والقلق والخوف من الفوات .

يُعد التخلص الرقمي (Digital Detox) ممارسة فعالة للابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي والعالم الرقمي لفترة . يمكن إيقاف تشغيل الهاتف أو حسابات التواصل الاجتماعي في فترات زمنية معينة . كما يُنصح بتخصيص أوقات خالية تمامًا من الأجهزة الرقمية ويفضل أن يكون ذلك قبل النوم بساعة على الأقل .

تنظيم المحتوى ومتابعة الحسابات الإيجابية

ليس الوقت فقط ما يجب التحكم فيه، بل أيضًا نوعية المحتوى الذي تتعرض له. يجب اختيار الحسابات التي تدعم المرونة الذهنية وتقدم محتوى مفيدًا وبعيدًا عن الأخبار السلبية . تخلص من متابعة الصفحات التي تُشعرك بعدم الراحة أو تدفعك للمقارنة غير الصحية.. ركز فقط على المنشورات المهمة والمفيدة، وتابع الحسابات التي تتواصل معك بطريقة هادفة .  

تجنب المقارنات والتركيز على الأهداف الشخصية

تُعد المقارنات الاجتماعية أحد أكبر مسببات الشعور السلبي على وسائل التواصل الاجتماعي . تذكر دائمًا أن ما يُنشر على هذه المنصات يعكس لقطات محددة من حياة الآخرين ولا يعبر عن واقعهم بالكامل . لا تقارن نفسك بالآخرين، بل امنح تركيزك لإنجازاتك الشخصية واحتفل بها مهما كانت بسيطة .

تعزيز التفاعلات الاجتماعية الواقعية

على الرغم من أهمية التواصل الرقمي، يجب إعطاء الأولوية لالعلاقات الواقعية . احرص على تمضية وقت فعلي مع من تحب، فالعلاقات الواقعية تبني دعمًا عاطفيًا لا يعوضه أي تفاعل رقمي . فتعزيز الروابط الاجتماعية الحقيقية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الشعور بالدعم والانتماء .

الوعي الذاتي واليقظة الذهنية

كن مدركًا لأسباب استخدامك للتطبيقات وتجنب فتحها بلا هدف واضح .  راقب حالتك المزاجية بعد مشاهدة محتوى معين، لتعرف تأثيره الفعلي عليك . إن شعرت بالتوتر أو الانزعاج بعد تصفحك، فربما حان الوقت لإلغاء متابعة بعض الصفحات التي تثير تلك المشاعر . ممارسة اليقظة الذهنية تُعد فعالة للغاية في عيش اللحظة وتقبل وضعك الحالي .

د / اجعل صحتك النفسية أولوية قصوى، فهي درعك الواقي في عالم رقمي لا يتوقف عن الدوران:

لتعزيز الصحة النفسية في ظل التواجد الرقمي المستمر، لا بد من بناء حصانة نفسية قوية تعتمد على الوعي الرقمي والأمان الشخصي والرعاية الذاتية.

أهمية الرعاية الذاتية وطلب الدعم المهني

يجب ممارسة التعاطف مع الذات والرعاية الذاتية لمواجهة المقارنات الاجتماعية والنظرة السلبية للذات. يمكن أن تشمل هذه الممارسات التأمل وممارسة الرياضة وممارسة الهوايات و  

التعبير الإبداعي. تشير الدراسات إلى أن النشاط البدني يعزز  

الصحة النفسية .

إذا لاحظت تأثيرًا سلبيًا لوسائل التواصل على حالتك النفسية، لا تتردد في اللجوء لأخصائي نفسي للحصول على المساعدة . يمكن للعلاج النفسي والاستشارات النفسية أن تخفف من آثار الخوف من الفوات وغيره من الاضطرابات .

إعدادات الخصوصية وحماية المعلومات الشخصية

يُعد الأمان الرقمي أساسًا لالوعي الرقمي. يجب استخدام كلمات مرور قوية وفريدة من نوعها لجميع حساباتك . قم بضبط إعدادات الخصوصية بانتظام للتحكم في من يمكنه رؤية منشوراتك . فكر جيدًا قبل النشر ولا تشارك تفاصيل شخصية أو صورًا يمكن إساءة استخدامها . كن حذرًا مع طلبات الصداقة من الغرباء . احمِ معلوماتك وبياناتك المهمة مثل رقم الهوية والتفاصيل المصرفية .

التعامل مع المعلومات المضللة والتنمر الإلكتروني

لا تصدق كل ما تراه على الإنترنت . فبعض الحسابات تنشر أكاذيب أو عمليات احتيال . تحقق دائمًا من المعلومات الموثوقة من مصادر موثوقة . وإذا لم تكن متأكدًا من مصدر المعلومات فلا تشاركها .

في حال التعرض لالتنمر الإلكتروني، لا تستجب للمتنمرين .في حال تعرضت لأي مضايقة، لا تتردد في الحظر الفوري وطلب الدعم من شخص تثق به، سواء كان أحد الوالدين أو صديقًا أو متخصصًا . من المهم تعليم الأطفال أهمية اللطف والاحترام عبر الإنترنت.  

دور الوالدين في حماية الأبناء

يلعب الوالدان دورًا حيويًا في حماية الصحة النفسية لأبنائهم في العالم الرقمي. تحدث مع أطفالك عن المشاركة الآمنة وأهمية التحكم في من يمكنه الوصول إلى معلوماتهم. شجعهم على قبول طلبات الصداقة أو المتابعة من الأشخاص الذين يعرفونهم في الحياة الواقعية فقط. استخدم أدوات الرقابة الأبوية وميزات المراقبة المدمجة في المنصات. والأهم من ذلك، ساعدهم على إدراك روعة أجسادهم وقدراتها، بعيدًا عن المظاهر المثالية .  

هـ / الخاتمة: نحو حياة رقمية متوازنة وصحة نفسية مزدهرة:

لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي نسيجًا متداخلاً في حياتنا، ولا يمكننا تجاهل وجودها أو تأثيرها العميق. إن التحدي الحقيقي لا يكمن في الابتعاد عنها تمامًا بل في كيفية إدارتها بذكاء ووعي. تذكر دائمًا أن صحتك النفسية هي الأولوية القصوى، وحمايتها تتطلب ممارسة مستمرة للاستراتيجيات التي ذكرناها.

من وضع الحدود الرقمية وتصفية المحتوى الذي تستهلكه إلى تعزيز العلاقات الواقعية وطلب الدعم عند الحاجة، كل خطوة تتخذها تساهم في بناء حصانة نفسية قوية. إن تحقيق التوازن الرقمي ليس مجرد هدف بل هو مفتاح لعيش حياة أكثر رفاهية وسعادة في هذا العصر المتصل. دعونا نتعلم كيف نستخدم هذه الأدوات بمسؤولية لنجعلها مصدرًا للنمو والإيجابية لا للقلق والإحباط.

ما هي نصيحتك الذهبية للحفاظ على الصحة النفسية في ظل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي؟ شاركنا أفكارك وتجاربك في التعليقات. لنتعلم من بعضنا البعض ونبني مجتمعًا رقميًا أكثر دعمًا ووعيًا.

 هل لديك استفسار أو رأي؟

يسعدنا دائمًا تواصلك معنا!

يمكنك إرسال ملاحظاتك أو أسئلتك عبر صفحة [اتصل بنا] أو من خلال البريد الإلكتروني الخاص بنا، وسنكون سعداء بالرد عليك في أقرب وقت.

أحدث أقدم

نموذج الاتصال